"شهداء الأقصى" تتبنى عملية ترقوميا.. أدّت إلى مقتل 3 من ضباط الشرطة الإسرائيلية

كتائب شهداء الأقصى تكشف أنّ منفذ عملية ترقوميا هو الشهيد البطل المشتبك مهند محمد العسود من بلدة إذنا غربي مدينة الخليل.

  • استنفار القوات الإسرائيلية بعد عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل في الضفة الغربية (وكالات)
    استنفار القوات الإسرائيلية بعد عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل في الضفة الغربية (وكالات)

تبنّت "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح، اليوم الأحد، عملية ترقوميا التي أسفرت عن مقتل 3 عناصر من ضباط الشرطة الإسرائيلية.

وقالت كتائب شهداء الأقصى إنّ "منفذ عملية ترقوميا هو الشهيد البطل المشتبك مهند محمد العسود من بلدة إذنا غربي مدينة الخليل".

وأشار البيان إلى أنّ عملية ترقوميا تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقُتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، صباح الأحد، وفق ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، وذلك في إثر عملية إطلاق نار استهدفت سيارة الشرطة في الخليل. وباركت فصائل فلسطينية عملية الخليل، وقالت إنّها "ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال".

وفي وقتٍ سابق اليوم، تبنّت كتائب شهداء الأقصى العملية المزدوجة في "غوش عتصيون" و"كرمي تسور"، والتي أدّت إلى إصابة 3 عسكريين إسرائيليين، بينهم قائد منطقة لواء "عتصيون".

تأتي هذه العمليات على الرغم من الاستنفار الإسرائيلي الأمني الكبير في المنطقة وفرضه حصاراً عليها. كما تأتي هذه العمليات فيما تواصل كتائب ومجموعات المقاومة في الضفة الغربية تصدّيها للقوات الإسرائيلية التي تنفّذ عدواناً واسعاً شمالي الضفة، منفّذةً كمائن محكمة ضدّها، وموقعةً في صفوفها قتلى ومصابين.

وقد زفّ كلٌ من "كتائب القسّام" و"سرايا القدس" و"كتائب شهداء الأقصى" شهداء اغتالهم الاحتلال في عدوانه.

اقرأ أيضاً: رعب المخيمات.. سرايا القدس في الضفة الغربية: دخلنا مرحلة جديدة سيرى العدو أثرها في الميدان

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك